نسعى لنيل رضاكم قراءنا الأعزاء، ونجدُ المتعة دومًا في توفير ما تطلبونه في مجال صيغ المعاريض والخطابات المتميزة المختلفة، ولكي تجدوا مرادكم في هذا المجال من خلال كتاباتنا كونوا على تواصل معنا عبر الواتساب على الرقم التالي/

0556663321

 

مساعدات مالية فورية

يحتاج الشخص أحيانًا إلى الدعم المادي لمواصلة أحلامه وطموحاته في هذه الحياة.

لذا يلجأ إلى جهات مختصة بتقديم هذا الدعم ويقوم برفع طلب مساعدات مالية فورية ليتمكن من الحصول على ما يريد.

ومن هنا كان لا بدَّ لنا من تقديم صيغة كتابية لنموذج مساعدات مالية فورية وهذا ما سنعمل عليه في هذا المقال.

ولكي تحصل على النموذج الأمثل في صياغة طلب مساعدات مالية فورية قمنا بعرض هذا النموذج المتكامل لعرض طلب المساعدة لمحتاج.

وتكمن أهمية مساعدات مالية فورية التي تقدمها المملكة لأبناء شعبها في أنها تنتشلهم من الحاجة التي يقعون تحت وطأتها بسبب الفقر وغيره.

وهذه المساعدات المالية الفورية تكون دائمًا موجهة لمن يستحقها من المحتاجين للدعم المادي.

ويحدد تلك الحاجة الطلب المقدم والبيانات التي تقدم بها الشخص من أوراق تثبت حاجته ومستندات تؤكدها.

وتشجع المملكة العربية السعودية أبناءها المواطنين على البحث عن سبل العيش الكريم بحيث تقدم لهم الدعم المادي والمعنوي من أجل رفع سقف طموحاتهم.

ولا يمكن إنكار عدد الأشخاص المستفيدين من مساعدات مالية فورية تقدمها جهات حكومية وخاصة لأبناء الوطن.

وهذا الأمر لا يختلف عليه اثنان بل هو عيانًا ظاهرًا للكثيرين ومن هنا فالأهمية تكمن في أن تلك المساعدات هي سبيل المحتاجين للوصول إلى أحلامهم وطموحاتهم.

وليس هذا فقط بل قد تكون مساعدات مالية فورية لعلاج حالات طارئة وإنقاذها من الموت المحتم عليها بسبب تدهور حالتها الصحية.

ولهذا فطلب مساعدات مالية فورية مرهون بحاجة المتقدم بطلب تلك المساعدات وحالته التي تحتاج المساعدة.

و الاستفادة من مساعدات مالية فورية تكون كبيرة حيث تنقذ الأرواح وتخفف الآلام وتقضى الحوائج من خلال هذه المساعدات.

و غيرها من الفوائد التي يحوزها المستفيدون من الاستجابة لطلب مساعدات مالية فورية في المملكة العربية السعودية.

لهذا يقدر شعبنا دائمًا مسؤولية حيث أنهم لا يألون جهدًا في تقديم الدعم والمساعدات المالية لكل محتاج ومتضرر، أو لكل مريض تقدَّم بطلب المساعدة من أمير أو أي جهة عليا في الدولة.

و هذا الأمر قد أتاح للمواطنين سبيلًا للوصول إلى غايتهم من مسؤولي الدولة في الحصول على المساعدات منهم.

ويرجع الإنسان لطلب لمساعدة من الجهات التي تمنح ذلك لأغراض تهمه، ويتوقف عليها مستقبله، وتتبلور هذه الأغراض في رغبته للحصول على بعض المقومات الخاصة بحياته،

بما يضمن له سهولة الوصول إلى أهدافه وتحقيقها، ولمساعدته في تحقيق ذلك، يمكنه التعرف إلى الطريقة الصائبة؛ لكتابة  طلبه.

وتقتضي الطريقة الصائبة للكتابة تحقُق معايير محددة  يتوجب مراعاتها والسير وفقها، ويمكن للشخص أن يرجع إلى غيره؛

للاستعانة به في كتابة ما قد يحتاجه من نماذج تقديم الطلب، ويتوفر لدى جهات متخصصة نماذج طلب جاهزة يحصل عليها المَعني بها،

و ليس عليه إلَّا أن يملأها بما يتفق وطلبه وبأسلوب صحيح وجذَّاب، ويتناسب مع الموضوع الذي سيتمُّ الكتابة فيه.

و يعد الإطار العام للطلب أمرًا مهمًا، لذا يتوجب العناية به أسلوبًا وصياغةً؛ لأن أدنى خطأ في ذلك، ينحرف بالطلب إلى غير وجهته المطلوبة.

فمثلًا إذا تقدم الشخص في صياغته الطلبية إلى جهةٍ غير الجهة المختصة باستلام طلبه، حينها يتم الاعتذار- من الجهة غير المختصة –  للمقدم الطلب، ويُحال  إلى الجهة المختصة،

فيصبح وقتها مضطرًا لإعادة طلبه بصياغةٍ جديدةٍ تتناسب والجهة المختصة باستلامه، فيتكبد مقدم الطلب – حينها – خسارة كبيرة بهدر الوقت والجهد والمال.

وتلافيًا لكل ما قد يحيق بمقدم الطلب من مشقة وعناء، يتوجب منح موضوع كهذا حيزًا من الرعاية، لذا سنورد- في نموذج طلب مساعدات مالية فورية – الخطوات الأساسية لكتابة ذلك الطلب، وسنؤكد على الأساليب الجذابة للكتابة، ثم نثريها بنموذجٍ تطبيقيٍّ يبين كيفية كتابة طلب مساعدات مالية فورية.

 

ولمزيد من طلبات المساعدة الرسمية يمكنكم زيارة هذا المقال: تقديم طلب مساعدة من الملك

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ / مدير المالية ……………….. المحترم

تحية طيبة، وبعد :

الموضوع : طلب مساعدات مالية فورية

بدايةً أعرِّفكم بنفسي : أنا المواطن ….، أحمل بطاقةً الهوية رقم …..

أخي المدير:

تتلعثم الألسن، وتعجز الكلمات عن وصف جهودكم العملاقة؛ لتطوير الجانب المالي وتعزيزه لدى المواطنين والمحتاجين منهم بشكل خاص.

فالمال يعد أساسًا من أساسيات الحياة لا غنى للإنسان عنه؛ فبه يضمن معيشةً كريمةً، وحياة عزيزة مكرمة.

ومن فضل الله على عباده أن هيَّأ لهم موارد مالية، وأوكل بها جهاتٍ تكرِّس جهودها حرصًا على إنمائها وتطويرها عددًا ونوعًا؛

من خلال نخبة متميّزة من الموظفين الساهرين على رقيها وحمايتها في بلادنا.

فلكم منَّا منتهى الشكر وتمامه، وجزيل المحبة، حفظكم الله من كل شر، وأنار على خطا الخير سعيكم.

ولمَّا كان المال مطلبًا ضروريًّا لحياةٍ كريمةٍ، ووسيلةً أساسيةً لتحسين المعيشة، وعاملًا مهمًا لتحقيق الأهداف المرجوة؛ فإنَّ انعدامه، وصعوبة الحصول عليه يمثل –في ذاته – كارثةً تتحدى الطموح، وتؤجِّل بالهزيمة لمناحي الحياة الكريمة جميعها

نسأل الله أن يوفقكم، ويأخذ بأيديكم لحماية مواردنا المالية من عبث العابثين وطمع النفوس الجشعة التي لا تكتفي بما في حوزتها أبدًا.

وللعلم فأنا الابنة الوحيدة لأسرةٍ فقيرةٍ تحب العلم، وتعشق الكفاح؛ لتسعد ابنتها بحياةٍ كريمةٍ، ومستقبلٍ أجمل يسمو به بلدها ويزدهر.

وفي سبيل إنجاز تلك الغاية المنشودة واصلتُ دراستي العليا متخذةً من الماجستير بدايةً ومنطلقًا لبناء مستقبلي المشرق.

و استشعارًا منِّي لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقي تجاه من نذروا حياتهم فداءً لي، مضيتُ –  ويحفني التفاؤل من كل جهةٍ  –  نحو رسالتي العلمية بشغفٍ لا يصمدُ الكسلُ حياله، فقطعتُ الطرق والمسافات لا أعرفُ للمستحيل عنوانًا، ولا لليأس هويَّةً ولا طريقًا.

شعورٌ كهذا يعزُّ أن يحسَّ به إلَّا مَن عاشه واقعًا حياتيًّا في ظلَّ أسرةٍ تجابه الفقر، وتدحر الخذلان؛ لترى في وحيدتها حلمًا ظلَّ يلازمها صحوًا ومنامًا.

من هنا شرعتُ في بناء صرحي العلمي، أقبل التحدي، ولا أرضى بالخسران، أو الانتكاس، أحتضن الترتيب الأوَّل، وأرفض بديلًا له  مهما كلَّفني الثمن، أو اعترضتني العقبات.

ووُلدتْ اللحظة التي استوى فيها حلمي على سوقه، وكاد الهدف أن يتحقق؛ حين أنجزتُ رسالة الماجستير على خير وجهٍ، فاحتضنتْ أسرتي فرحةٌ يصعب التعبير عنها.

وبدأتُ حينها في رسم التحضيرات الأِّوَّلية؛ لقطف ثمار كفاحي؛ بأن أصير دكتورةً جامعيَّةً أخدم وطني، وأرتقي به عاليًا؛ يعانق الشمس والنجوم.

أخي المدير:

إن الهدف السامي، والإرادة القوية هما العاملان الأساسيان اللذان بهما يقهر اليأس والخذلان.

وانطلقتُ يرافقني “الأملُ، ويهمسُ في أذني –  بصوته الرخيم  ها قد أصبحَ حلمُكِ حقيقةً !  “.

ولكنَّ الفرحة لم تكتمل! حين رفض مدير الدراسات العليا بالجامعة طبع تكليف بمناقشة رسالتي، فاسودَّت الدنيا في عينيَّ، وخيَّم الحزن على أضلعي، مما جعلني أتوجَّه إليكم –  مضطرًة –  أقوم برفع طلب مساعدات مالية فوريَّة إليكم.

وفور انتهائي من طبع رسالتي في الماجستير- قبل ثلاثة أشهر – قمتُ بتسليمها للمشرف عليها، ثمَّ تقدمتُ إلى مدير الدراسات العليا بأوراق استكمال المعاملة؛ لإدخال موضوعي في المجلس المقبل للدراسات العليا، ولم أفاجأ –  بعد شهرين – إلَّا برفض مدير الدراسات العليا طبع تكليف بمناقشة رسالتي بحجة أنِّي لم أكمل رسوم الدراسة التي قررت علي!.

في البداية لم أستوعب الحدث، ففزعتُ إلى كل من أعرف من مدرسيَّ وزملائي؛ علِّي أظفر بحلٍ يريح قلبي، لا سيَّما أننِّي من عملتُ متطوعة لدى الجامعة نفسها فترة طويلة من عمري،

– و حزت بفضل الله –  المرتبة الأولى في البكالوريوس وتمهيدي الماجستير،

لم يخطر لي على بالٍ – في لحظةٍ ما – أن يُفعل بي هذا، أو أن أؤوب إلى أسرتي أجرُّ أذيال الخيبة، ومرارة الألم  ! ! !

كان ذلك هو ما شلَّ فكري، وعرقل طموحي؛ لذا فزعتُ إليكم ورفعت طلب مساعدات مالية فورية؛ لتفادي ما حلَّ بي من إحباطٍ يكاد أن يفني هدفًا طالما كرَّستُ جهودي؛

لأراه شجرًا يانعًا يؤتي ثماره كل حين، ثمَّ  في لحظةِ يحدث ما يهدده بالاقتلاع من جذوره؛ حين توقف مناقشة رسالتي ليس لأي سببٍ سوى عدم دفع رسومٍ لا تعادل راتب شهر من فترة تطوعي الطويلة التي قضيتها في الجامعة دون أن أجازى عليها بالظفر بأدنى حقوقي.

أخي المدير:

إنَّ حزني وانزعاجي مما حلَّ بي لا يمكن وصفه تحت أيِّ مسمَّىً مهما أسهبتُ في الحديث، أو أوجزتُ؛ لأنَّ ما وقع لم يكن بالأمر الهيِّن.

بل كان ممن شاركناهم في النهضة والرقي، فما بالهم الحين يتخلَّون عنا غير مبالين بالنتائج المنعكسة علينا سلبً؟ !؛ لذا –  بعد طرقي كل الأبواب؛ للحصول على إعفاء منهم دون جدوى، وبعد مضي عدة أشهر من عدم مناقشة رسالتي   – تليكم –  في هذا الخصوص –  بطلب مساعداتٍ مالية فورية مقدَّمةٍ إلى الشركة المدعوَّة ……؛

لعلِّي أظفر بمساعدتها المالية؛ تشجيعًا منها، ودعمًا للتنمية البشرية في المجالات المختلفة لا سيَّما المجال العلمي الذي به كرَّم الله بني الإنسان، وعلَّمهم ما لا يعلمون.

أخي المدير:

إنَّ حزني من تعامل مدير الدراسات العليا معي، وعدم تجاوب الجهات المختصة لموضوعي،  ثمَّ عجزي عن تدبير تلك الرسوم المطلوبة مني –  يبلغ قدرها ………………  –  هو ما يشكِّل جرحًا ينزف في فؤادي دون أن يراه الآخرون؛ لذا توجَّهتُ إليكم بكتابة طلب مساعداتٍ ماليةٍ فوريَّةٍ؛ لتشجيعي، وتقديم العون لي –  بعد الله تعالى -، وقطف ثمرة جهدي العلمي الذي طالما سهرتُ الليالي؛ لإيصاله إلى هذه المرحلة.

أخي الكريم :

ثقتي فيكم –  بعد الله تعالى لن تتزعزع، وإيماني بسموِّكم لا حدود له، فنعم المعين لنا في هذه الحياة بعد الله أنتم.

في الختام أشكر لكم حسن تعاونكم معي، وقبولكم تقديمي طلب مساعداتٍ ماليةٍ فوريَّةٍ، وكلي رجاء في الحصول على مساعدتكم المالية، وتسهيل مناقشة رسالتي قبل فوات الأوان،

ولكم منِّي جزيل الشكر، وخالص التقدير والعرفان لما تقدمونه من خير لذوي الحاجة من مواطني المملكة العربية السعودية.

مقدم الطلب /…………………

رقم الهوية الشخصية / ……………….

رقم الهاتف / ……………………….

التوقيع/

 

يمكننا الاكتفاء بهذا القدر في طرْحِنا لموضوع طلب مساعدات مالية فورية، قدمناه  لك –  قارئنا العزيز– بأسلوبٍ صحيحٍ، وطريقة جذَّابة؛ حرصًا منا على حصولك على مرادك، وللفوز بما يلبي غرضك، وللمزيد يمكنك التواصل معنا على رقم الواتساب الخاص بنا :

0556663321